الأحد، 31 أغسطس 2008

اهلا بك


اهلا بك, اين كنت ؟.......
منذ احد عشر شهرا وانا انتظر, كاد الخاطر ان يمل الانتظار, لكني حينما لمحت ابتسامة الهلال منك عرفت انك قادم, وحينما سمعت الضوضاء من حولي تلتمس رؤياك عرفت انك قادم, ربما كنت تعد نفسك لتلقاني ! ربما كنت ترتدي حلة من الرحمة والمغفرة والعتق من النار! ربما كنت ترتاح من زيارة العام السابق!.لكنك الان اتيت .
اتيت وانا محتاج اليك, علي ظهري احمال ثقيلة اريدك ان تساعدني لاطرحها, عندي امور استحي ان احكيها لاعز الناس هناك في ارض مصر فهل تسمعها انت؟
اجلس معي ارجوك اريد ان ابكي في لياليك.اريد ان ارمي نفسي في سواد اليل منك وانا اعلم ان سوادك امن وطمئنينة, بالله عليك اجلس معي شهرا فقد مللت البشر واريدك ان تسمع اسراري وتشهد اخباري وتحمل الي الرب القدير رسالة استغفار وذلة وانكسار فقد مرت احدي عشر شهرا وانا اتجبر واتغير واتلون واقرر .اجلس بجانبي كي اراك وتراني ولكن ارجوك لاتغادر بسرعة فقد انتظرتك احد عشرا شهرا.اهلا رمضان

الأحد، 24 أغسطس 2008

عصيا.....شقيا



قال الله علي لسان عيسى عليه السلام { وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا }
وقال الله عن يحي عليه السلام (و كان تقيا و برا بوالديه و لم يكن جبارا عصيا)
لاحظوا الفرق بين الحالتين ,المسيح عليه السلام كان يتما ربته امه فما علاقة الام بالشقاء؟,اما يحي عليه السلام فرباه ابواه فما علاقة العصيان بهما؟
الامر واضح احتاج فقط الي لبيب ليشاركني مافهمته من الايات.
اما عن السؤال الاول حول سيدنا موسي عليه السلام فمازلت انتظر الاجابة في التدوينة السابقة.
وكل عام وانتم بخير.

الأحد، 3 أغسطس 2008

سؤال؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسنا اريد من الاخوة الاعزاء الاجابة عن لطيفة من لطائف كتاب الله , خصوصا اخواتي الامهات لانهم المعنيات بهذة الاية الكريمة التي تقول(وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه )ثم اتبعها سبحانه بقوله (فاذا خفت عليه فالقه في اليم ولاتخافي ولاتحزني) , ان عملية الارضاع من الام لوليدها تولد روابط واحاسيس لايمكن ان يفهمها الا النساء, وام سيدنا موسي ماكانت لترمي بوليدها لولا ان الله ربط علي قلبها , السؤال ما هو المقصود من عملية الارضاع قبل الرمي في النيل العظيم الذي يهلك الرجال فما بالك بطفل وحيد؟ ولنفترض ان ام سيدنا موسي كانت تعلم مسبقا بان السلطات الحاكمة في تلك الفترة اقرت قتل كل مولود فكان من المفترض ان تتصرف بحسب الوحي سريعا وان الطفل موسي عليه السلام لم يشبع من رضعته بحكم الخوف الذي كان يتعمد الوالدة. اريد ان افهم ماهو المقصود بالارضاع هنا وهناك خطر يتبرص بالنبي المنتظر , هل هو لتسكين فزع الام؟ هل هو لاعطاء الطفل المبارك شيئا من امه كي يذكرها ؟ ماهي الحكمة من ذلك؟ من يدرك الامر يعمم الفائدة , ودمتم سالمين