الخميس، 29 ديسمبر 2011
اورارا
الأحد، 27 نوفمبر 2011
عبيد القذافي !
السلام عليكم
قتلك يا سيد الرجال,
قام المدعو ابراهيم خميس معنقر( وهو مدير المعهد التقني العالي للمهن الشاملة /الشاطئ) بالتعرض لعضو هيئة التدريس بالمعهد أ.ن . بالضرب المبرح والشتم والسب بالفاظ نائية (منها يا عبد العبيد)على الطريق العام تامزاوة الشاطئ
وكان سبب ذلك الشجار هو ان اعضاء هيئة التدريس بالمعهد قامو برفع مذكرة لادارة المعاهد التقنية العليا يطالبونهم فيها بتغيير المدير لما رأوه منه من سوء ادارة واهدار المال العام وتشبته بنظام الطاغية, فقام المدعو ابراهيم خميس هو
(واخوه بضرب الاستاذ ضربا مبرحا .... يا أخي (الطيور على اشكالها تقع هذه هي زمرة القذافي وهذه هي عقيدتهم وكأن هذه المؤسسة التعليمية ميراث اجداده
المدعو ابراهيم خميس هو احد اعضاء اللجان الثورية على ما أظن وقال في يوم من الايام انا لن ادخل المعهد اذا نزل عنه العلم الاخضر وعلى فكرة لم يرفع راية الاستقلال فوق المعهد الى يوم الثلاثاء الماضي 2011/11/22 بعد ان كثر
عليه الكلام
اريد منك اخد الموضوع بعين الاعتبار ونشره على اوسع ما تقدر, اريده ان يكون حديث الساعة ليكون هذا الرجل عبرة لمن لا يعتبر , وما اكثرهم عندنا في الشاطئ
ووفقك الله لما فيه الخير لصلاح هذا الوطن والامة
السبت، 12 نوفمبر 2011
خواطري مع الانبياء!!
ادم تعني الأسمر, و الأديم من الأرض, وعند العرب لا يدل الاسم علي حال المسمي بقدر ما هو لفظ للإشارة إلي عين المخاطب وشد انتباهه دون غيره. وليس من طبيعية الحال إن يكون ادم عليه السلام اسمر اللون ليطابق اسمه شكله. غير أن المخلوق الأول نشأ من التراب وظاهر الحال أن يقفز إلي عقولنا لون السمرة الدال علي التراب وان اختلفت ألوانه وأنواعه .... ساقني هذا إلي تذكر حكمة التسمية العظيمة في خطاب القرءان حين نادي الله ( يا بني ادم) هنا فحسب يسكت الكبر داخل النفوس ويتفوق فيها صوت الإحساس بالنقص المقبول والمرضي فلا كبر ولا طيش للنفس وكأن الله يقول يا بني ادم يا أبناء الأسمر يا أبناء التراب فمن بعد ذلك تطير نفسه ليري فيها علوا أو زهوا ومن بعد هذا يرغب ليقول أنا ربكم العلي ؟.
انه ليس خطابا لأمة بحالها ولا لونها ولا دينها فكلنا من ادم وهو من تراب لكنه كلام يصرخ في ضمير الإنسان وعقله ليقول له هذا أبوك من تراب وهكذا أنت فمهلا مهلا خفف الوطء علي الأرض قليلا !ثم إن مناشدة الإنسان بكنية محببة إليه باعث علي الفهم وانشراح الصدر , أفلا ترون كيف ذهب الروع عن موسي وهدئت نفسه حين ناداه ربه في الوادي المقدس إن يا موسي فاقبل وسكنت حاله؟
وان المراعي لأحوال النفس وأغوارها يعرف أن الغاضب يخبو من فورته والمحزون ينفك من حزنه والمركوب ينطلق من لجام كربه أن ناداه صوت باسمه وكنيته وعينه. كذلك المستكبرين في الأرض والهائجة أرواحهم بزهو النفس ترقد عنهم فورتهم بالكبر والزهو حين ينادون يا أبناء التراب يا أبناء الأسمر و يا لها من عطية ونعمة. كل تلك المعاني تتفجر من اسم والدنا الأول . هو اسم بسيط سهل وجامع لكل حكمة وباعث علي الإيمان.
اما ادم عليه السلام فذكر في القرءان ما يربو علي العشرين وفيها أحوال علي اختلاف . فيها حال السكن في الجنة وأحوال العتاب وأحوال التكليف والإخراج والتكريم وغيرها. أما حال التكريم فإسكانه في الجنة وفيها أن لا يجوع ولا يعري. فان جاع الجسد خسر موارد العافية فيه وذهب عنه ومنه الدهن والرطوبة فيتعري الجسد من العافية ويصبح الهلاك مصيره كما يتعري الإنسان من إيمانه حين يعصي الله ومولاه. والجوع كافر وكاد الناس أن يكفروا من شدة الجوع فلا يستقيم لمقام الجنة أن يكون فيها جائع ولا شقي وهي دار الكمال. بل إن لفظ الجنة باعث للرفاهية والربيع في النفوس الفقيرة فكيف بسكناها والحبور بمقام الجوار مع من بناها وبراها!
وقد كثر كلام وإخبار العباد بان الجوع والتقليل من الطعام داع للعبادة حاث إليها. غير إن الجوع والعري معا مصيبة فوق أخري وهو هم فوق هم فكيف لقلب جاع وتعري وجسد ذبل وهزل ان يفر الي العبادة وينفر الي الذكر والتسبيح!
كلنا اكل منها!!!!
لكل منا شجرته التي أكل منها ! فمنا من كانت شجرته الكبر , ومنا من كانت شجرته الهوى ومنا من كانت شجرته اذية الناس . بل ان أكثرنا وسوس الي غيره ليزرع أشجارا أخري في قلوب العباد حني ما ترك من قلوبهم ارضا تنبت زهرا ولا نبات خير.
ان مصيبة ادم عليه السلام كانت هائلة ومفجعة ولا يتصور عقل ولانقل حالة الانسان الأول الاصل حين ذاق الشجرة فتعري امام خالقه ثم ابعد من الجنة التي هي بكل الأحوال ليست كالأرض الجديدة , فكيف لاتحزن روحه ويذهل قلبه . لكني التمس رحمة اخري في اقدار الله هذه فخروج الاب الحزين من الجنة فتح اقدارا اخري لفروعه وأولاده والناس من بعده فكان انبياء ودعوات وحضارات وفتوح وارزاق وخلائق عظيمة. وبين كل هذا مازالت الأشجار موجودة بين الناس تفتن البعض فياكل ويعرض اخرون زمنا ثم ياكلون وياتي اخرون ليزرعوا أشجار في دروب السالكين. وتبقي الشجرة ماثلة في ذاكرة الناس تحفها الاماني والرغبات وشهوات تحفز النفس للأكل وتدغدغ احلام الناظرين الي الافق البعيد . لكن الافق قد يخفي مالاتحمد عقباه فليس هناك اخراج اخر ولا انزال الي ارض اخري وانما جنه ونار وحساب وعقاب فاما ان تقتلع تلك الاشجار من حياتك وتنصح الناس كذلك واما ان تاكل وتحصد السراب !
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011
ذهبت الي مصر !!!!!
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011
خاتمي الازرق في القدس
الخميس، 7 يوليو 2011
وكذلك يقولون !
لم أكن انوي الترشح لفترة رئاسية أخري, لا رئاسة مدي الحياة! لو أني رئيس لكنت لوحت الاستقالة علي وجوهكم, ثالوث طالعنا به حكام بلدان لم يكونوا بعلم بإرادة شعوب طالما كابدت الصبر والأيام لتنطق حكامها إنا راحلون, هو ربيع عربي إذن ! هكذا سماه المتفكهون بالأخبار والنوادر وكأن أيام العرب كلها صيف لا برد فيه ولا ظل قد يستظل فيه قائل, منذ بدايات ربيع تونس خرج ابن علي يستجدي علي استحياء غضبة الشعب وسطوته التي لم يعتدها يوما , قال الرجل في صوت عميق أيها الشعب التونسي العظيم , ثم أردف وقال عاشت تونس حرة عاش شعب تونس , لكن الرجل المؤدب أو المداهن كان قد غرق في استجدائه لشعب قرر أن الوقت قد حان للرحيل , ومن ذكاء ابن علي انه أدرك أن الشعب صادق فيما أراد فقال لهم لقد فهمتكم وحزم حقائبه ليجد الأمان في أحضان ملك أخر من ملوك العرب الذين يحصلون علي بيعة شرع لها علماء ووجهاء لم يستفتوا الشعوب ولم يسألوهم . هناك في ارض الحجاز التي سميت السعودية حط الرجل ليبكي علي أطلال لم يحسن يوما الوقوف عليها فلعله يحسن الآن البكاء, ثم جاء هياج أم الدنيا وارض الكنانة وكشر الشعب عما يجول في خاطره , لكن العارف بأحوال مبارك يشهد انه طول سنوات عمره كان هادئ الحديث ممسكا بأطراف الخطابة محترما للشاشة التي يتحدث من خلالها لشعبه , لم يشب تاريخ مبارك أي خطاب فيه قله أدب أو ما شابه وبنفس الخطوات المستجدية لثمانين مليون كان الرجل يصرخ يا أبناء مصر يا شعب مصر فلما علم إن الأوان فات أطلق رصاصة الرحمة علي نفسه بصوته الرخيم وقال حفظ الله مصر ورعي شعبها ثم غاب الرجل ليجد نفسه وقد أورد السجن كما فعل بكثير من الخلق قبله, وثالث الثلاثة عجيبة الزمان والمكان معمر القذافي الذي تعود العالم منه كل غريب, لقد فاق الرجل طرافة محمد الصحاف خلال حرب العراق, إلا أن خطاباته كانت مزينة بألفاظ الوقاحة والاحتقار لشعب قال عنه أكثر من مرة انه يحبه وانه سيموت من اجله, صوت الرجل وكلامه لا ينبئ بخير أبدا , وكم الشتائم التي أطلقها كانت أول دليل أدانه لو انه أحسن الخطاب, وأخر حماقاته انه بصق في وجه شعبه ونعت بعض قبائله بالكلاب لأنهم كما سماهم استعانوا بكافرين وانه لم يكن يحكم وإنما هو رمز , وقد كذبه أتباعه حينما أذاعوا عبر الإعلام فتاوى تكفر من خرج عن ولي الأمر , حالة ليبيا حالة مربكة مثل قائدها الذي حير الزمان والإنسان وربما تكون نهايته أكثر حيرة لتكتمل قصة رجل جاء ليفسد الأرض والسماء , وهناك في اليمن السعيد حرص صالح أن ينادي أبناء اليمن ساعات بأنهم أبنائه و أخري بان أصواتهم نساج وغير مقبولة وان القطار فاتهم , فنادي فيهم من ظلمات قصره أن كل طلباتكم مشروعة وأنها محققه , ثم كشف عن حيائه ليقول لهم يا تجار السلاح ووصف من انشق من الجيش بأنهم فاسدون يريدون الهلاك لليمن , حتى أتاه الخبر اليقين من داخل قصره , فحمل إلي نفس الملك الذي التمس عنده طريد تونس الأمان , لكن الأخير لم يذهب هناك طالبا الأمان وإنما طالبا لحسن الوجه وعمليات تحسين قد تعيد ثقة أبناء اليمن إليه أو لعلهم يجدون في وجه صالح الجديد مستقبلا أفضل. أما بشار تونس فقد مرت به أربعة أشهر من عمر ثورة شعبه وهو يكابد الكلمات لعله يجد ما يسعفه لشعب قد وصفه بأنه طيب وانه واقع تحت مؤامرة لوقف دور سوريا في المنطقة , دور ما فتئ حزب البعث يتغني به إلا انه لم يقدم للجولان ولا لأهلها شيئا قد يخمد لهيب شعب أراد الحياة . وبالجملة فان عروشا دكت وأخري علي المحك وأخري تتحفز في سلطنه عمان والبحرين وأخري علي شفا صمت قد ينفجر في أي وقت . ولم تعد حجة حكام الشعوب بان الإرهابيين هم من سيخلفنا في الحكم كافية لردع الشعوب عن تنسم هواء لطالما حبسه رجل جلس علي صدورهم فكان ولي الأمر وحامي الحمى ودافع المظالم وسبيل الرشاد حتى قال له نزار قباني يوما . يا سادتي لم يدخل الأعداء من حدودنا لكنهم تسربوا كالنمل من عيوبنا. وتبقي كلمة الفصل لشعب يريد المزيد ويبقي الخيار وحده للثائرين أو لحلف النيتو إن عاند الرئيس.