الاثنين، 3 مارس 2008

جنة باربرا والترز !!!!

لا اظن ان احدا لايعرف هذه الاعلامية الاشهر في الولايات المتحدة الامريكية , علي الاقل الناطقين باللغة الانجليزيه يعرفونها , بالرغم من انها بلغت من العمر مابلغت الا انها مازالت تدير انجح برامج القنوات العالمية , في شهر ابريل من عام2007 قدمت برنامجا بعنوان الجنة , التقت فيه بشخصيات دينية مرموقه من اعتقادات مختلفة , اتفق اصحاب الديانات الثلاثة الكبري علي شئ واحد وهو ( لن يدخل الجنة من خالف عقيدتي ) اتفاق مشروع لاغبار عليه , الشئ العجيب انني اكتشفت ان هناك طوائف يهودية لاتعترف بيوم القيامة اصلا وان الحياة الابدية ستكون بقدوم المشيخا الذي هو مسيح اليهود , وهو يختلف تماما عن ميسح النصاري وعن المهدي عند المسلمين , طائفة اخري اثارت فضولي وهي الدليلاما في التبت الذين يعتقدون بخروج الروح من صاحبها وانبعاثها في شخص اخر , ويسمون ذلك بدولاب الشقاء الابدي , ذهبت الاعلامية الي امكان عدة في العالم باحثة عن اجابة ومنها السجون في فلسطين حيث التقت بشباب كان من المفروض ان ينفذوا عمليات تفجيرية ضد الاحتلال, حاورتهم وتسائلت عن امكانية سماحهم لها لتدخل الجنة معهم علي دينها فقالوا بالنفي , كل الطوائف المسيحيه تحمل نفس القناعة بل ان بعضها يؤكد ان الطوائف المسيحية الاخري لن تدخل الجنة ؟ وهذا للاسف ينطبق علي بعض الطوائف المسلمة ,عرفت انه يوجد في امريكا شريحة كبيرة من الملحدين الذين يقومون بحملات يسمونها تحرر العقل من خرافة عودة البعث وانكار الله بكل اشكالة وصفاته التي قدمتها كل الاديان .الشئ الملفت للنظر ان الولايات المتحدة الامريكية تقوم الان بدراسة حول هرمون يسمي هرمون الايمان وقياس تركيزه في دم الشخص المؤمن ان كان موجودا اصلا , وهل يوجد شئ في مورثات الشخص المؤمن يقوده الي اكتشاف الله , البحث مازال قائما وسجلت حالات من افراز هرمون معين مجهول التركيب عند بعض المتصوفة المسيحيين الذين شملتهم الدراسة , ذكرتني هذه الدراسة بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم (‏كل مولود يولدعلى الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه‏ ) من يدري لعل العلم الحديث يكشف شيئا من خبايا كلمة الفطرة في هذا الحديث الشريف , اما عن قناعتي الشخصية بالجنة فادخل هذا الرابط لتسمع الوصف المذهل لعلك تشتاق لللقاء.
ودمتم سالمين,.......

هناك 6 تعليقات:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

تسلم ايديك

بجد كنت محتاج اقرا مقال عن ده اوى

لان الموضوع ده بيشغل اهتمامى اوى

تسلم ايديك

وياريت ما تحرمناش دايما من ارائك

احمد

Call for coexistence يقول...

ما شاء الله
على فكره هناك نصارى ايضا لا يؤمنون بالحساب والبعث
جزاكم الله خيرا
بس نقططه صغيره
حضرتك قلت ان اليهود لهم مسيح منتظرين نزوله
غير المسيح عند المسيحين غير المهدى عند المسلمين
نحن ايضا كمسلمين ننتظر المسيح عليه السلام
انا متاكده ان حضرتك عارف بس ياريت لو توضحها فى البوست
-----------
النقطه التانيه على تعليق حضرتك فى مدونتى
انا معى فى المدونه دكتورين فى الازهر وشيخ
بسالهم ونتفق على صيغه معينه وبعدين اترجمها
يعنى الحمد لله الكلام بيتراجع كذا مره قبل النشر
وجزاكم الله خيرا على حرصك وزادكم الله حرصا

عصفور المدينة يقول...

لقد تأثرت جدا بهذه التدوينة
وسأبحث عن النص أو محتوى هذه الحلقة هذا الموضوع مهم جدا جدا
جزاك الله خيرا

Fazan يقول...

فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم..

مشتاق لله يقول...

احمد الصياغ سعيد جدا بانك زرت المدونة .لقد زرت مدونتك وهي علامة فارقه تستحق المتابعه ...

الاخت الفاضلة بارك الله فيك واتمني لم التوفيق زوري المدونة حتي تكتمل الصورة.....

العصفور لانك عصفور اكيد ستتئثر .وشكرا لك اخي الكريم....

اخي فازان كل مااجد تعليق منك افرح لانك تذكرني بشخص عزيز الي نفسي ولكنه ظلمني

لله درك يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم


من خلال ما تم طرحة من قبل الأخ مشتاق سأعلق بأمرين

الأولي وهي كثرة الغط اليوم فيما يسمي بالعلمانيين أو ألا دينيين أو بالأصح المتخلفين خاصة في عالمنا العربي والذين لا يزيدون عن كونهم ببغاوات تردد بلا وعي ما يشاع في العالم الغربي الرائد لحركة العلوم في عصرنا الحاضر وهذا ليس تجريحا ولا كنها الحقيقة ومن لم يصدق فليدخل علي موقع ألا دينيين العرب وحيث أن الله عز وجل قد كرم الإنسان بالعقل وهي أعظم نعمة لا لكي يغلقه فيكون نقمه تسبب في هلاكه ولكن ليكون نعمه داله لصاحبها وشاهدا علي كتاب الله المنظور وهو الكون الذي برهن ويبرهن علي وجودة و وحدانيته عز وجل وهذه قضية لا مجال للتطرق إليها في هذا التعليق.

الثاني وهو القضية الإيمانية حيث كل طائفة تدعي أنها هي الصحيحة أو الفائزة أو الناجية ويضل الإنسان البسيط بفكرة المحدود و ببصيرته المؤثر عليها , حائرا وسط هذه التفرعات والسبل المتفرقة كالقشة في مهب الريح فكل يغني علي ليلاه بوذية’ سيخيه, نصرانية , زرداشتيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وثنية ملحدة و أقول أن من حكمة وتقدير الله انه جعل كتابه المسطور القران خاتم الكتب السماوية الذي نزله علي سيدنا محمد صلي الله علية وسلم منسجما ومتفقا مع كتابة المنظور الكون ليكونا أية وعلامة داله علي أنهما خرجا من مصدر واحد وهو الله ارحم الراحمين.

قال تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبثّ فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) البقرة: 164.
عذرا علي الإطالة يا أخ مشتاق ولكن عنوان المدونة حالة حوار وأتمني أن يكون حواري وحوار الإخوة نافعا إنشاء الله